قراءة القرآن من أفضل الأعمال ، ولكن قد تكون هناك
أوقات وأحوال يكون غيره أفضل ، كالتسبيح في الركوع أفضل ، والدعاء آخر عصر الجمعة
أفضل ، وهكذا .
• أيهما أفضل : قراءة القرآن من المصحف أو غيباً ؟ الأفضل ماكان
أخشع للقلب .
• احذر من رفع الصوت بالقرآن في المسجد لئلا تضايق المصلين والقراء
، وقد ورد النهي عن ذلك .
• لا يجوز تعليق الآيات على الجدران والمكاتب وفي
المنازل ، والقرآن أنزل للعمل به ، لا لتعليقه وتحسين البيت به ، وفعل ذلك ليس من
هدي السلف مع حبهم للقرآن .
• يحرم الدخول بالمصحف إلى دورات المياه -أكرمكم
الله- لكن إذا خشي سرقته جاز للضرورة .
• ولا يجوز السفر بالقرآن إلى أرض العدو
كما عند البخاري (2768) وذلك خشية امتهانه واحتقاره واللعب به ، ولكن إذا وثق
الإنسان بأن العدو لن يأخذوه فلا بأس ، لأنه قد يسافر وتطول مدة السفر فلا يقرأ
القرآن فقد ينساه .

• بعض الجرائد تكون فيها بعض الآيات ، فاحذر من اتخاذ
تلك الجرائد سفراً أو نحو ذلك لما فيه من امتهان الآيات .
• من كان عنده مصحف
ممزق أو كتب فيها آيات يريد التخلص منها فإما : أن يحرقها أو يدفنها في مكان طيب .
( قاله ابن باز ) .
• لا يصح وصف القرآن بأنه قديم ، وهذا من اصطلاح أهل البدع
.
• تحدِّى اللهُ المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو بمثل عشر سورة ثم تحداهم
بسورة فلم يستطيعوا .
• تسمية سور القرآن وقع بعضها من الرسول صلى الله عليه
وسلم كالبقرة وآل عمران وغيرها ، والأكثر من السور وقعت تسميتها من الصحابة .

ترتيب الآيات في المصحف كان من الرسول صلى الله عليه وسلم.
• أما ترتيب السور
كان باجتهاد الصحابة .
• ولا يجوز لأحد أن يخالف في ذلك فقد أجمع الصحابة عليه
.
• القراءات الأخرى للقرآن , الأولى عدم القراءة بها في الصلاة خشية أن لا
يفهمها العامة فينكرونها .
• ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ومعنى ذلك : أن
من قرأها ثلاث مرات فكأنه ختم القرآن كله وحصل على ثوابه .


• بعض الناس
يستخدم بعض الآيات في أمور لا تستحق ، كقول أحدهم إذا رأى صاحبه ( " لقد جئت على
قدر يا موسى " ) أو عند حضور الطعام يقول ( " كلوا واشربوا هنيئاً .. " ) والواجب
ترك ذلك لما فيه من امتهان الآيات ، فيجب صيانة القرآن عما لا يليق . ( قاله ابن
باز ) .

• بعض المؤسسات والشركات والمستشفيات تضع في جهاز الهاتف مقاطع من
الآيات تكون عند انتظار المتصل ، وهناك فتوى من اللجنة الدائمة بأن ذلك العمل لا
ينبغي لأن القرآن أنزل للتدبر وللعمل به ، لا لملء الفراغ أو للتسلية .
• حفظ
القرآن من أعظم النعم وللحفظ أسباب : الدعاء ، صدق النية ، ترك الذنوب ، الحفظ على
مصحف واحد لئلا تختلف عليك أماكن الآيات ، أن يكون لك أخ يساعدك في الحفظ وتجويد
القراءة ، وأن تقرأ ما حفظت في الصلوات .
• نسيان القرآن لا بد منه ، ولكن فرق
بين من ينسى لإعراضه عن القرآن وتركه له ، وبين من ينسى مع عنايته بالمراجعة . وهذا
لا يأثم بخلاف الأول .

• احذر من هجر القرآن ( وقال الرسول يارب إن قومي
اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ) وهجر القرآن أنواع : 1- هجر تلاوته . 2- هجر العمل به
. 3- هجر الحفظ . 4- هجر التحاكم إليه . 5- هجر الاستشفاء به . 6- هجر تدبره
.

• لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس المصحف لحديث (( لا يمس القرآن
إلا طاهر )) رواه مالك (419) . وهذا مذهب جمهور العلماء .
• من كان عليه حدثاً
أكبر "جنابة" فلا يجوز له مس المصحف ، ولا يجوز له قراءة شيء من القرآن لحديث علي
(( كان صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء من القرآن إلا الجنابة )) رواه أحمد
(1/84،124) وأبو داوود (229) وحسنه الحافظ ابن حجر .
• من كان عليه حدث أصغر
يجوز له القراءة فقط بدون مس . وقد نقل النووي الإجماع على ذلك . المجموع (2/69)
.
• الحائض والنفساء لا يجوز لهما مس المصحف للحديث السابق ، أما القراءة بدون
مس فالصحيح أنه يجوز لهما ذلك لأنه لم يثبت دليل يمنع من ذلك وهذا اختيار ابن تيمية
وابن باز وغيرهم ، أما حديث (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن )) فقد
رواه الترمذي (131) ولايصح .

• قد يقول قائل لماذا الفرق بين الحائض والجنب
، فالجواب : أن أمر الحائض ليس بيدها وإنما هو أمر الله تعالى كتبه عليها وأما
الجنب فيستطيع رفع الجنابة وذلك بالاغتسال.

• يجوز للحائض قراءة القرآن من
كتب التفسير ونحوها من الكتب المشتملة على الآيات .

• إذا سلَّم عليك أحد
وأنت تقرأ القرآن فرد عليه ثم عد للتلاوة لتجمع بين الأجرين .

حديث (( لا
يمس القران إلا طاهر )) قال ابن تيمية : قال مما : لا شك أن النبي صلى الله عليه
وسلم كتبه لعمرو بن حزم وقال ابن عبد البر : تلقاه العلماء بالقبول .

• هل
يجوز للأطفال الصغار مس المصحف بغير طهارة ؟ على أقوال ، الصحيح نعم يجوز ذلك لأمور
:
1- لأنهم غير مكلفين من الناحية الشرعية بالوضوء .
2- أن في تكليفهم بذلك
مشقة عليهم .
3- لأنهم بحاجة إلى تعلم القرآن ، وأمرهم بالطهارة قد يبعدهم عن
ذلك .

ولكن ينبغي تعويدهم على الطهارة عند مس المصحف ليسهل ذلك عليهم
.

• أشرطة التسجيل التي تحتوي على القرآن لا حرج من لمسها بغير طهارة .

يجوز للمحدث حدثاً أصغر كتابة القرآن كما سبق وأنه يجوز له القراءة بدون لمس
.

• بعض الناس يسمي القرآن بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة كقولهم : نظام
علمي ، أو الدستور ، ونحو ذلك ، والذي ينبغي الاقتصار على ما ورد في الكتاب والسنة
.
• لا حرج في وضع مسابقات لطلاب تحفيظ القرآن .

• أخذ المال على تلاوة
القرآن على أحوال :

1- ما يفعله بعضهم إذا مات له ميت يأتي بقارئ ليقرأ ،
وهذا من البدع ، وأخذ المال على ذلك محرم لأنه ممن قصد بتلاوته "الدنيا".
2- ما
يأخذه أئمة المساجد من راتب على عمله ذلك ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس لأجل التلاوة
ولا لأجل الصلاة إنما يأخذه مقابل تفرغه عن شغله الخاص بواجب كفائي عن المسلمين ،
وذلك المال هو من بيت مال المسلمين .
3- إذا كان يأخذ المال لتعليمه القرآن ،
كما يأخذه المدرسين الذين يدرسون الأبناء فهذا لا حرج فيه ، لعموم حديث (( إن أحق
ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله )) رواه البخاري .
4- ما يأخذه القارئ الذي يقرأ
على المرضى ، وهذا لا بأس به ، لقصة أبي سعيد لما قرأ على الكافر واشترط "جعلاً" أي
ثمناً سواء مالاً أو غيره . وأقره النبي صلى الله عليه وسلم . البخاري (2115)
.

• قراءة الإدارة : أن يقرأ قارئ ثم يقطع قراءته ويكمل غيره ، وهكذا ، لا
بأس بها ، واختاره النووي وابن تيمية .

• قراءة القرآن بصوت واحد مسموع ليس
مشروعاً ولم يكن من عمل السلف الصالح ، لكن إذا كان القصد من ذلك هو التعليم فلا
بأس به . (اللجنة الدائمة ) .

• قول "صدق الله العظيم" : بدعة ، لأن الرسول
صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يفعلوا ذلك . (اللجنة الدائمة) .

• تقبيل
القرآن قبل القراءة أو بعدها ، ليس له أصل ، ولم يفعل ذلك سيد البشر صلى الله عليه
وسلم ، ولا صحابته الكرام . (اللجنة الدائمة ) .

• ترجمة القرآن لا تجوز لما
فيه من تحريف المعاني ، ولكن لا بأس من ترجمة معاني القرآن ، ولكن لا بد أن تكون
الترجمة صحيحة وأن يكون المترجم أهلاً لذلك خشية أن يوقع في كتاب الله ما ليس منه
.

• ترجمة معاني القرآن ليس لها أحكام القرآن ، فيجوز لمسها بغير طهارة ،
ويجوز للكافر النظر فيها ، لكن لا يجوز أن يتعبد بما فيها فلا يقرأ الترجمة في
صلاته ، لأن ذلك خاص بذات القرآن .

• ينبغي العناية بقراءة كتب التفسير لأن
في ذلك فهم لكتاب الله تعالى .
• وأفضل كتب التفسير : "تفسير السعدي" و "تفسير
ابن كثير" .
• يجوز للكافر أن يمس الكتب المشتملة على بعض آيات من القرآن لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل كتاباً فيه ( يا أهل الكتاب .. ) رواه
البخاري .
• قراءة القرآن بالألحان ليست من السنة ، بل نص النووي على تحريمها ،
واختاره الجمهور .
• قول "ورب المصحف" خطأ ، لأن القرآن كلام الله المنزل غير
المخلوق ، وإذا قلت "ورب المصحف" أصبح "المصحف" مربوب ، أي مخلوق ، وبعض الناس يقول
: أنا لا أقصد ذلك ، فالجواب : وإن كان القصد صحيحاً فالعمل ليس بصحيح .


يجوز الحلف بالمصحف ، أو بالقرآن ، لأن القرآن كلام الله ، وكلام الله صفة من صفات
الله ، والحلف بالصفات جائز بالإجماع ، كما نقله النووي وابن القيم .


الحلف على المصحف ، كأن يقول : احضر المصحف لأحلف عليه ويضع يده عليه ، لا أصل لذلك
.

• لا شك أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى
، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري
, وقال صلى الله عليه وسلم (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه
)) رواه مسلم.

• "الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران "رواه البخاري"
(4556) . فعليك أخي بالاستمرار ولا تترك ذلك لسبب ما تعانيه من ضعف القراءة
.

• هناك آداب عامة ذكرها العلماء ، فينبغي لقارئ أن يحرص عليها :

1-
الإخلاص لله عز وجل .
2- إجلال القرآن وتعظيمه .
3- تحسين الصوت بتلاوته
لحديث (( زينوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داوود (1256) .
4- إتقان التجويد
.
5- التطهر قبل قراءته .
6- التسوك قبل القراءة لحديث : ( طيبوا أفواهكم
بالسواك فإنها طرق القران ) صحيح الجامع ( ).
7- تدبر معانيه ، والوقوف عند
عجائبه .
8- ترتيل القرآن .
9- المواظبة على ذلك بأن تجعل لك في كل يوم بعض
الوقت لقراءة القرآن .
- القرآن هو كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ وإليه
يعود .
- وقد أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم
نزل مفرقاً على حسب الوقائع . (قاله ابن عباس) .
- وقد أنزل القرآن في شهر رمضان
وفي ليلة القدر .
- وأول مانزل ( اقرأ باسم ربك ) وآخر ما نزل ( واتقوا يوماً
ترجعون فيه إلى الله ) .
- وقد تكفل الله بحفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر
وإنا له لحافظون ) فلا يستطيع أحد أن يحرِّف في القرآن أو يزيد أو ينقص .
- ولما
مات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن مجموعاً في كتاب ، فأمر أبو بكر زيد بن
ثابت فجمعه ، وأقرَّه الصحابة .
- وفي عهد عثمان لما خشي الصحابة وقوع الاختلاف
في الآيات بسبب الداخلين في الإسلام على اختلاف البلدان ، أمكر بكتابة المصحف على
مصحف واحد .
- والمؤمن مأمور بأن يعمل بما جاء في القرآن .
- والقرآن حجة
بذاته لأنه كلام الله تعالى .
- ويجب على المسلم أن يتحاكم إلى كتاب الله تعالى
ويعرض عن التحاكم إلى آراء البشر وقوانينهم ( ومن أحسن من الله حكماً لقوم يؤمنون )
.
- وعند التنازع والاختلاف فالمرجع إلى القرآن والسنة ( فإن تنازعتم في شيئ
فردوه إلى الله والرسول ) .
- والقرآن منزل غير مخلوق ، ومن قال إنه مخلوق فقد
كفر بالله العظيم .
- ويجب تعظيم القرآن ، وتحرم السخرية به ، ومن استهزأ بشيء
منه كفر بالاتفاق .
- ويجب أن نفهم القرآن على ضوء فهم السلف الصالح ، ولا نأتي
بفهم يخالف ما جاء عنهم .
- وصلاح هذه الأمة لن يكون إلا إذا تمسكت بالقرآن
وعملت فيه .

- ويجب على من حضر القرآن أن يستمع وينصت لقوله تعالى ( وإذا
قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) أما من مرَّ ولم يكن يقصد الاستماع
فلا يجب عليه .
- وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرَّة على الأقل
.
- أما الإشراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك .
- وليس هناك دعاء
لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- وله أن يدعو بما شاء ، كما ثبت عن
أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . كما ثبت عند الدارمي (3340) .

-
واللحن في قراءة القرآن إما : أن لا يؤثر في المعنى ، مثال : اهدنا الصراط بالكسر ،
فهذا لا يضر بالاتفاق . أما إذا غيَّر المعنى ، مثال : أنعمت ، بضم التاء ، فهذا لا
تصح صلاته . (قاله ابن باز) ويجب عليه أن يتعلم القراءة الصحيحة .
- بعض الناس
يُهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو طلب العلم ، أو الأهل والدوام ،
وهذه ليست بأعذار ، لأن المؤمن سيجد وقت ولو كان يسيراً لتلاوة كتاب الله تعالى
.
- ورد في الحديث (( الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي
(2837) وقال : حسن صحيح . فأقول : يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟

- وقد كره
السلف كتابة الآيات على جدران المسجد .
- بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات
بالقرآن ، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن ، إنما أنزل ليكون شريعة للناس
.
- كره بعض السلف تصغير المصحف ، كقولك : مصيحف .
- احذر من تفسير القرآن
بالرأي المجرد ، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين .
- لا بأس من
القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح .
- قراءة القرآن على المختصر . ورد
حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف .
فلا
يشرع ذلك ، وكذلك القراءة عليه وهو في القبر من البدع .

- هل يصح قراءة
القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟ قيل : لا يصح ذلك لعدم ورود دليل على ذلك .
وقيل : يصح ذلك ، واختار ابن تيمية أن جميع الأعمال يصل ثوابها للميت ، وهو مذهب
الإمام أحمد -رحم الله الجميع- .

- والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع ، لقوله
تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة .
-
لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع ، لعموم حديث (( كان يذكر
الله على كل أحيانه )) مسلم (558) .
- كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية
الغلط .
- لا بأس من بيع المصحف على الصحيح .
- كره بعض العلماء قراءة القرآن
حال خروج الريح ، بل يمسك عن القراءة ثم يعود للقراءة ، هذا إذا كان يقرأ "غيباً"
لأن لمس المصحف لا بد له من الطهارة .
- إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي
التثاؤب .
- يحرم الاتكاء على القرآن ، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء
على كتب العلماء ، فكيف بالقرآن .
- لا تضع شيء على القرآن ، كأوراق ، أو كتب ،
أو جرائد .
- بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين ، وهذا لا يجوز ،
فالقرآن ، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر .
- لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى (
مرفوعة مطهرة ) .
- لا تمد رجليك وأمامك المصحف .
- كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان . البخاري ( 5 ) .
- وكان يتكئ في حجر
عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن ، . البخاري (288) .
- احذر من أن تخالف القرآن
بأعمالك فيكون حجة عليك .
- إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمَّن يجيد القراءة
.
- بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن ، وهذا من الخذلان .
-
لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السُنَّة ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه
وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم ، ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق
السهم من الرمية . رواه مسلم (1776) .

- ورد في الحديث : اقرؤا القرآن ما
ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا . رواه مسلم (4819) والخلاف المذكور
هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة ، أو في معنى لا يسوغ فيه الاجتهاد ، أما الاختلاف
في استنباط المعاني والمسائل فلا بأس له . قاله النووي .
- " كان صلى الله عليه
وسلم يقرأ آيات في خطبة الجمعة " الترمذي (466) فهل يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع
وله أثر على الناس ، ولكن ذهب الجمهور إلى عدم الوجوب وهو الحق .


أحاديث
ضعيفة في القرآن :

- حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرّم حرامه
أدخله الله الجنة وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه
الترمذي (2830) وقال : ليس إسناده بصحيح . فيه : كثير بن زاذان قال أبو حاتم :
مجهول .
- حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
وفضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850) وفيه :
محمد بن الحسن . قال أحمد : ضعيف .
- حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه
للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه .. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف .
- حديث ((
من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس
في بيوت الدنيا .. )) أبو داوود (1241) وفيه : زبَّان بن فائد قال الذهبي : ضعيف .
وفيه : سهل بن معاذ . ضعَّفه يحيى بن معين .
- (( حديث : ما من امرئ يقرأ القرآن
ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه : عيسى بن قائد
"مجهول" .

- حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم
تبكوا فتباكوا .. )) ابن ماجة (1327) وفيه : أبو رافع "منكر الحديث" .

- من
فضائل القرآن :

1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .
2.
(( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم .
3. وهو
طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة , كما عند الترمذي بسند
حسن.
4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول : منعتُه النوم بالليل فشفعني فيه ))
رواه أحمد (6337) وهو صحيح .

- قال عبد الله بن مسعود : من أحب القرآن
فليبشر . الدارمي (3190) .
- قال قتادة : اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن
. الدارمي (3209) .

محاذير:- احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه
، فإن ذلك كفر بالاتفاق ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد
كفرتم بعد إيمانكم ) .
- احذر من الجدال في القرآن . جاء في الحديث (( جدال في
القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح .
- احذر من الرياء بقراءة القرآن ,
فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح
مسلم