ذكريآت بدموع آلصمت عضوة متميزة
أحب لونَ ,, : مـزآجِي .. : عدد المساهمات : 402 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/07/2013 العمر : 26 الموقع : جزائــرية ♥ وأفتــخر
| موضوع: ▼ أهميــه آلحجــآب الاسلـآمي ▼ الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 11:36 am | |
| [color=#cc3366] بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك دليل في القرآن أو السنة أن هناك عقاباً لمن يترك فريضة الحجاب وما هو؟ .
الجواب: أما القرآن فعموم الآيات التي تحذر من معصية الله ومخالفة أمره، كقوله تعالى: { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً..} وغيرها من الآيات. وأما السنّة، فقد أخرج النسائي في سننه الكبرى عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن الله المخنّثين من الرجال والمتبرجات من النساء.. ورواية الصحيح: " والمترجلات من النساء ". وفي الحديث الآخر: " خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله. وشرّ نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهنّ المنافقات، لا يدخل الجنّة منهنّ إلا مثل الغراب الأعصم " كناية عن قلتهنّ.. أخرجه البيهقي في سننه وصححه الألباني . وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ". ومعنى كاسيات عاريات: قيل: يلبسن ملابس لكنها ليست ساترة، إما لضيقها أو لشفافيتها أو لقصرها، وقد كثرت هذه الملابس في هذه الأيام ، نسأل الله السلامة والعافية.
لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:
العذر الأول: قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
نسألها سؤالين: الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: لا إله إلا الله، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: محمد رسول الله، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بأمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
العذر الثاني: قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ، ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار!
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: >.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة ان الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36]. فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15]. ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} ))
العذر الثالث : جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى ، يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
العذر الرابع : ها هي الرابعة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد ، لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله ، هو زوج غير جدير بك ، زوج لا يغار على محارم الله ، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار. إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه ، حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124]. وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
العذر الخامس: وما قول الخامسة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد ، وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج. ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34]. الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك
العذر السادس : وأخيرًا قالت السادسة : لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ، ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].
إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية ، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي ؟؟ | |
|
ذكريآت بدموع آلصمت عضوة متميزة
أحب لونَ ,, : مـزآجِي .. : عدد المساهمات : 402 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/07/2013 العمر : 26 الموقع : جزائــرية ♥ وأفتــخر
| موضوع: رد: ▼ أهميــه آلحجــآب الاسلـآمي ▼ الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:19 pm | |
| اللهم احفظنا و استرنا بالحجاب الاسلامي وارزقنا اياه | |
|
ندى العمر جديدهـ
أوسمَتــي ,, : أحب لونَ ,, : مـزآجِي .. : عدد المساهمات : 150 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/10/2013 الموقع : http://hajdr016.2morpg.com/forum
| موضوع: رد: ▼ أهميــه آلحجــآب الاسلـآمي ▼ السبت أكتوبر 19, 2013 10:19 am | |
| | |
|