شعّت منصة "ميزونة" بتصاميم رائعة ومميزة تعبق بأصالة الشرق ونفحاته، حاملةً معها نوعاً جديداً من العصرنة مستوحى من عروض الأزياء العالمية.
عبايات مميزة انسابت على أجساد العارضات برقة وأنوثة، مصنوعة من أقمشة متنوّعة وخامات راقية. الحرير والشيفون كانا سيد الموقف في معظم الإطلالات، فخامة من أهم الأقمشة في صناعة العبايات.
بالاضافة الى ذلك، كان هناك ظهور لافت للساتان والتافتا اللذين أضفيا على التصاميم رونقاً وتميزاً.
التطريزات المذهبة، أضفت على القصات ثراءً لافتاً، ففي البعض، أتت مطرّزة على الياقة فيما زيّنت التصاميم الأخرى من الأعلى نحو الأسفل. كما تداخلت أقمشة الليوبارد مع العباية السوداء، عاكسةً الجهة الغامضة للمرأة الخليجية. إلا أن أكثر ما لفت الأنظار على المنصات، هو ظهور قصة البيبلوم، التي غزت المنصات العالمية خلال السنوات الماضية. هذه القصة أضفت على عالم العبايات الشرقية تميّزاً وسحراً وأضفت مفهوماً جديداً على هذه التصاميم، خصوصاً أنها نقلتها الى مكانة عالمية مميزة. بالاضافة الى ذلك، تتميّز هذه القصة بأنها تخفي العيوب والزوائد، مما سيلائم معظم السيدات. برز هذا الاتجاه لدى المصمّمة موزة السويدي التي فاجأت الجميع بهذا العرض المميز.
عبايات